نامه 6
حکمت 7
التماس دعا
حکمت 6
خطبه 1، بخش هفتم
وَ قَالَ (علیه السلام): صَدْرُ الْعَاقِلِ صُنْدُوقُ سِرِّهِ، وَ الْبَشَاشَةُ حِبَالَةُ الْمَوَدَّةِ، وَ الِاحْتِمَالُ قَبْرُ الْعُیُوبِ.
وَ رُوِیَ أَنَّهُ قَالَ فِی الْعِبَارَةِ عَنْ هَذَا الْمَعْنَى أَیْضاً [الْمُسَالَمَةُ خَبْءُ الْعُیُوبِ] الْمَسْأَلَةُ خِبَاءُ الْعُیُوبِ، وَ مَنْ رَضِیَ عَنْ نَفْسِهِ کَثُرَ السَّاخِطُ عَلَیْهِ.
حکمت 5
و من کتاب له (علیه السلام) إلى أشعث بن قیس عامل أذربیجان:
وَ إِنَّ عَمَلَکَ لَیْسَ لَکَ بِطُعْمَةٍ وَ لَکِنَّهُ فِی عُنُقِکَ أَمَانَةٌ وَ أَنْتَ مُسْتَرْعًى لِمَنْ فَوْقَکَ؛ لَیْسَ لَکَ أَنْ تَفْتَاتَ فِی رَعِیَّةٍ وَ لَا تُخَاطِرَ إِلَّا بِوَثِیقَةٍ؛ وَ فِی یَدَیْکَ مَالٌ مِنْ مَالِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ أَنْتَ مِنْ خُزَّانِهِ حَتَّى تُسَلِّمَهُ إِلَیَّ؛ وَ لَعَلِّی أَلَّا أَکُونَ شَرَّ وُلَاتِکَ لَکَ؛ وَ السَّلَام.
با سلام عید مبارک